عابرة سبيل Admin
عدد المساهمات : 247 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| موضوع: سُرّاق الدِّيار ومأساة الحمار الجمعة سبتمبر 07, 2012 10:08 pm | |
| سُرّاق الدِّيار ومأساة الحمار
لـقـيتُ على ضفاف النهر جحشاً *** يـئـنُّ و قـد أُصـيبَ بطَلق نارِ فـقـلت : مقاتلٌ ؟ فأجاب : كلا *** فـمـالـي لـلـقتال للشجار ! فـقـلت : إذاً ( رفيقٌ ) ذو نضالٍ *** فـحـمـلـق ، غاضباً كالمستثار (فـشـبـيحٌ ) إذاً ! فازداد حزناً : *** أتـشـتـمـنـي و ترميني بعار فقلت : صدقتَ ! في (التشبيح) قومٌ *** حـمـيرٌ ، بل و أغبى من حمار! لـقد حيرتَني - يا جحشُ - عُذراً *** و زاد تـعـجبي و كذا انبهاري!! لـعـلـك قـد أكـلتَ طعامَ سبعٍ *** و لـم تـقـنـعْ بعشب ٍأوثمار فـغُـصَّ بـحـزنه ، و له نهيقٌ *** و صـاح مولولاً ، و الدمعُ جاري أكـلْـنا ( حزمةَ الإصلاح ) جهلاً *** و قـد كُـسـيتْ برطل مِن غبار ظـنـنـاهـا حـشيشاً أو شعيراً *** فـطـار صـوابُ سـرَّاق الديار و صَـبـوا فـوقنا الطلقاتِ صبّاً *** فـصِـرنـا بـينَ مكسوٍ و عاري كـأعـوان الـنـظام و قد تَوَلّوْا *** مـن الـجـولان فـي يوم الفرارِ
بقلم
يحيى بشير حاج يحيى | |
|