منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اســــــــــلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابرة سبيل
Admin



عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء 2   أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء 2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 03, 2012 2:15 pm

تابع مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما



وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر فى ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم وأنهم مستميتون لاعاصم لهم إلا سيوفهم.وكان مسلم بن عوسجة أول من قتل من أصحاب الحسين فمشى إليه الحسين فترحم عليه وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر ابشر بالجنة فقال له بصوت ضعيف بشرك الله بالخير ثم قال له حبيب لولا أنى أعلم أنى على أثرك لاحقك لكنت أقضى ما توصى به فقال له مسلم بن عوسجة أوصيك بهذا وأشار إلى الحسين إلى أن تموت دونه.

ثم حمل شمر بن ذى الجوشن بالميسرة وقصدوا نحو الحسين فدافعت عنه الفرسان من أصحابه دفاعا عظيما وكافحوا دونه مكافحة بليغة فأرسلوا يطلبون من عمر بن سعد طائفة من الرماة الرجالة فبعث إليهم نحوا من خمسمائة فجعلوا يرمون خيول أصحاب الحسين فعقروها كلها حتى بقى جميعهم رجاله .

وجاء شمر بن ذى الجوشن قبحه الله إلى فسطاط الحسين فطعنه برمحه يعنى الفسطاط وقال :

ـ" إيتونى بالنار لأحرقه على من فيه"

فصاحت النسوة وخرجن منه فقال له الحسين :

ـ "أحرقك الله بالنار "

وجاء شبيث بن ربعي إلى شمر قبحه الله فقال له ما رأيت أقبح من قولك ولا من فعلك وموقفك هذا أتريد أن ترعب النساء فاستحى وهم بالرجوع .

ودخل عليهم وقت الظهر فقال الحسين :

ـ "مروهم فليكفوا عن القتال حتى نصلي"

فقال رجل من أهل الكوفة:

ـ "إنها لا تقبل منكم "

فقال له حبيب بن مطهر:

ـ " ويحك أتقبل منكم ولا تقبل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم "

ثم إن رجالا شدوا على الحر بن يزيد فقتلوه . ثم صلى الحسين بأصحابه الظهر صلاة الخوف ثم اقتتلوا بعدها قتالا شديدا ودافع عن الحسين صناديد أصحابه .

ثم أقبل شمر فحمل على أصحاب الحسين وتكاثر معه الناس حتى كادوا أن يصلوا إلى الحسين فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا عليهم وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا الحسين ولا انفسهم تنافسوا ان يقتلوا بين يديه وهو يدعو لهم ويقول جزاكم الله أحسن جزاء المتقين فجعلوا يسلمون على الحسين ويقاتلون حتى تفانوا ولم يبق معه أحد إلا سويد بن عمرو بن أبى مطاع الخثعمى وكان أول قتيل قتل من أهل الحسين من بني أبى طالب علي الأكبر بن الحسين بن علي احتوشته الرجال فقطعوه بأسيافهم فقال الحسين :

ـ " قتل الله قوما قتلوك يا بني ما أجرأهم على الله وعلى انتهاك محارمه فعلى الدنيا بعدك العفاء "

ثم قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل ، ثم قتل عون ومحمد ابنا عبد الله بن جعفر، ثم قتل عبد الرحمن وجعفر ابنا عقيل بن أبى طالب، ثم قتل القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

ومكث الحسين نهارا طويلا وحده لا يأتى أحد إليه إلا رجع عنه لا يحب أن يلي قتله ، حتى جاءه رجل من بني بداء يقال له مالك بن البشر فضرب الحسين على رأسه بالسيف فأدمى رأسه وكان على الحسين برنس فقطعه وجرح رأسه فامتلأ البرنس دما .

ثم إن الحسين أعيا فقعد على باب فسطاطه وأتى بصبى صغير من أولاده اسمه عبد الله فأجلسه فى حجره ثم جعل يقبله ويشمه ويودعه ويوصي أهله فرماه رجل بسهم فذبح ذلك الغلام .وقتل أبوبكر بن الحسين بسهم ، ثم قتل عبد الله والعباس وعثمان وجعفر ومحمد بنوا علي بن أبى طالب إخوة الحسين .

ثم إن شمر بن ذي الجوشن أقبل في نحو من عشرة من رجالة الكوفة قبل منزل الحسين الذى فيه جل عياله فمشى نحوهم فحالوا بينه وبين رحله فقال لهم الحسين:

ـ " ويلكم إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا في دنياكم أحرارا وذوي أحساب امنعوا رحلي وأهلي من طغاتكم وجهالكم "

فقال ابن ذي الجوشن : ذلك لك يا ابن فاطمة .

ثم حمل على الحسين الرجال من كل جانب وهو يجول فيهم بالسيف يمينا وشمالا فيتنافرون عنه ،وخرجت أخته زينب بنت فاطمة إليه فجعلت تقول ليت السماء تقع على الأرض وجاءت عمر بن سعد فقالت :

ـ " يا عمر أرضيت أن يقتل أبو عبد الله وأنت تنظر"

فتحادرت الدموع على لحيته وصرف وجهه عنها .

ثم جعل لا يقدم أحد على قتله حتى نادى شمر بن ذي الجوشن ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل فاقتلوه ثكلتكم أمهاتكم فحملت الرجال من كل جانب على الحسين، وضربه زرعة بن شريك التميمى على كتفه اليسرى، وضرب على عاتقه ، ثم انصرفوا عنه وهو ينوء ويكبو ثم جاء إليه ، سنان بن أبى عمرو فطعنه بالرمح، فوقع ثم نزل فذبحه وحز رأسه

وقيل إن الذى قتله شمر بن ذي الجوشن وقيل رجل من مذحج .

عن محمد بن عمرو بن حسن قال:

ـ " كنا مع الحسين بنهري كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال: صدق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:

ـ "كأني أنظر إلى كلب أبقع بلغ فى دماء أهل بيتي"

وكان شمر قبحه الله أبرص.

وأخذ سنان وغيره سلب الحسين وتقاسم الناس ما كان من أمواله وما فى خبائه .

قال عن جعفر بن محمد : وجدنا بالحسين حين قتل ثلاثة وثلاثين طعنة وأربعة وثلاثين ضربة ، وهم شمر بن ذي الجوشن بقتل علي بن الحسين الأصغر زين العابدين وهو صغير مريض حتى صرفه عن ذلك حميد بن مسلم أحد أصحابه . وجاء عمر بن سعد فقال:

ـ" ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد ولا يقتل هذا الغلام احد ومن اخذ من متاعهم شيئا فليرده عليهم"

فوالله ما رد احد شيئا ، فقال له علي بن الحسين:

ـ " جزيت خيرا فقد دفع الله عني بمقالتك شرا "

وقتل من أصحاب الحسين اثنان وسبعون نفسا فدفنهم أهل الغاضرية من بني أسد بعد ما قتلوا بيوم واحد وقتل من أصحاب عمر بن سعد ثمانية وثمانون نفسا وروى عن محمد بن الحنفية أنه قال قتل مع الحسين سبعة عشر رجلا كلهم من أولاد فاطمة .

وعن الحسن البصري أنه قال:

ـ " قتل مع الحسين ستة عشر رجلا كلهم من أهل بيته ما على وجه الأرض يومئذ لهم شبه. وقيل قتل معه من ولده إخوته وأهل بيته ثلاثة وعشرون رجلا فمن أولاد علي رضى الله عنه جعفر والحسين والعباس ومحمد وعثمان وابو بكر ومن أولاد الحسين علي الأكبر وعبد الله ومن أولاد أخيه الحسن ثلاثة عبد الله والقاسم وأبو بكر بنو الحسن بن علي ابن أبى طالب ومن أولاد عبد الله بن جعفر اثنان عون ومحمد ومن أولاد عقيل جعفر وعبد الله وعبد الرحمن ومسلم قتل قبل ذلك كما قدمنا فهؤلاء أربعة لصلبه واثنان آخران هما عبد الله بن مسلم بن عقيل ومحمد بن أبى سعيد بن عقيل فكملوا ستة من ولد عقيل"

وحملت رأس الحسين من يومه إلى ابن زياد مع خولى بن يزيد الأصبحى فلما انتهى به إلى القصر وجده مغلقا فرجع به إلى منزله فوضعه تحت إجانة وقال لامرأته :

ـ" جئتك بعز الدهر..!"

فقالت :

ـ "وما هو..؟"

فقال :

ـ " برأس الحسين ..!"

فقالت :

ـ " جاء الناس بالذهب والفضة وجئت أنت برأس ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا يجمعنى وإياك فراش أبدا "

ثم نهضت عنه من الفراش ، واستدعى بامرأة له أخرى من يني أسد فنامت عنده قالت المرأة الثانية الاسدية والله ما زلت أرى النور ساطعا من تلك الاجانة إلى السماء وطيورا بيضاء ترفرف حولها.

فلما أصبح غدابه إلى ابن زياد فأحضره بين يديه ويقال إنه كان معه رؤوس بقية أصحابه وهو المشهور ومجموعها اثنان وسبعون رأسا وذلك أنه ما قتل قتيل إلا احتزوا رأسه وحملوه إلى ابن زياد .

وتذكر بعض الروايات التي لها ميول شيعية أن ابن زياد قد أساء معاملة نساء الحسين بعد قتله، أو في ترحيله لهن إلى الشام، فالروايات التاريخية تخبرنا أن أحسن شيء صنعه ابن زياد أنه أمر لهن بمنزل في مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً، وأمر لهن بنفقة وكسوة ويقول ابن تيمية في رده على بعض كذابي الشيعة: وأما ما ذكره من سبي نسائه والدوران بهن على البلدان وحملهن على الجمال بغير أقتاب، فهذا كذب، وباطل وماسبى المسلمون ـ ولله الحمد ـ هاشمية قط، ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم هاشمية قط، ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيراً .

بل المرجح أن ابن زياد بعد أن ذهبت عنه نشوة النصر، أحس فداحة خطئه وكان ذلك الشعور هو المسيطر على بعض أفراد أسرته القريبين منه، فقد كانت أمه تقول له: ويلك ماذا صنعت، أو ماذا ركبت وكان أخوه عثمان بن زياد يقول: لوددت والله أنه ليس من بني زياد رجل إلا وفي أنفه خزامة إلى يوم القيامة، وأن حسيناً لم يقتل: فلا ينكر عليه عبيد الله قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://annour.ahlamontada.net
 
أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء1
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السابعة ) نصيب الإمام علي رضي الله عنه من الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثانية عشر ) التحكيم وآثار مقتل عمار بن ياسر
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثامنة عشر ) الحسين رضي الله عنه وعدم المبايعة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السادسة ) مشهد إستشهاد عثمان رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النــــــــور الاسلامية :: المنتديات الاسلامية :: الآل والأصحاب-
انتقل الى: