منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اســــــــــلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العشرون ) بداية المآساة الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابرة سبيل
Admin



عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العشرون ) بداية المآساة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العشرون ) بداية المآساة الكبرى   أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العشرون ) بداية المآساة الكبرى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 12:24 am

بعث الحسين قيس بن مسهر إلى أهل الكوفة





وبعث الحسين قيس بن مسهر إلى أهل الكوفة وكتب معه إليهم:
" بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن على إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم فانى أحمد إليكم الله الذى لا إله إلا هو أما بعد فان كتاب مسلم بن عقيل جاءنى يخبرنى فيه بحسن رأيكم واجتماع ملئكم على نصرنا والطلب بحقنا فنسأل الله أن يحسن لنا الصنيع وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذى الحجة يوم التروية فاذا قدم عليكم رسولى فاكتموا أمركم وجدوا فانى قادم عليكم فى أيامى هذه إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وكان كتاب مسلم قد وصل إليه قبل أن يقتل بسبع وعشرين ليلة ومضمونه :
" أما بعد فان الرائد لا يكذب أهله وإن جميع أهل الكوفة معك فأقبل حين تقرأ كتابى هذا والسلام عليكم "
وأقبل قيس بن مسهر بكتاب الحسين إلى الكوفة حتى إذا انتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن نمير فبعث به إلى عبيد الله بن زياد فقال له ابن زياد :
" اصعد إلى أعلا القصر فسب الكذاب ابن الكذاب على بن أبى طالب وابنه الحسين"
فصعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
" أيها الناس إن هذا الحسين بن على خير خلق الله وهو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا رسوله إليكم وقد فارقته بالحاجز من بطن ذى الرمة فأجيبوه واسمعوا له وأطيعوا"
ثم لعن عبيد الله بن زياد وأباه واستغفر لعلى والحسين فأمر به ابن زياد فألقى من رأس القصر فتقطع ويقال بل تكسرت عظامه وبقى فيه بقية رمق فقام إليه أحدهم فذبحه.
ثم أقبل الحسين يسير نحو الكوفة ولا يعلم بشىء مما وقع من الأخبار .







خروج الحسين رغم ما حدث





عن عبد الله بن سليم والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا :
"لما قضينا حجنا لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين فأدركناه وقد مر برجل من بنى أسد فهم الحسين أن يكلمه ويساله ثم ترك فجئنا ذلك الرجل فسألناه عن أخبار الناس فقال والله لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة"
فلحقنا الحسين فأخبرناه فجعل يقول إنا لله وإنا إليه راجعون مرارا .
فقلنا له :
" الله الله فى نفسك "
فقال :
" لا خير فى العيش بعدهما"
قلنا :
" خار الله لك "
وقال له بعض أصحابه :
" والله ما انت مثل مسلم بن عقيل ولو قد قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع"
وقال غيرهما ، لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبى طالب وقالوا :
" لا واللهلا ترجع حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أخونا "
فسار الحسين حتى بلغه ايضا مقتل الذى بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة فقال :
" خذلتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه وليس عليه منا ذمام "
فتفرق الناس عنه وبقى فى أصحابه الذين جاؤا معه من مكة .
قال الحسين حين نزلوا كربلاء:
ما اسم هذه الأرض "
قالوا: كربلاء.
قال: كرب وبلاء .
وبعث عبيد الله بن زياد عمر بن سعد لقتالهم فلما طلب منه ابن زياد أن يذهب لمقاتلة الحسين رفض عمر بن سعد في البداية هذا الطلب، ولكن ابن زياد هدده إن لم ينفذ أمره بالعزل وهدم داره وقتله، وأمام هذا الخيار رضي .



اختيارات الحسين




فقال الحسين لعمرو بن سعد حين التقيا :
" يا عمر اختبرنى إحدى ثلاث خصال ، إما أن تتركنى أرجع كما جئت ، فان أبيت هذه فسيرنى إلى يزيد فأضع يدى فى يده فيحكم فى ما رأى، فان أبيت هذه فسيرنى إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت"
فأرسل إلىابن زياد بذلك فهم أن يسيره إلى يزيد ، فقال شمر بن ذى الجوشن لا إلا أن ينزل على حكمك، فأرسل إلى الحسين بذلك فقال الحسين والله لا أفعل. وأبطأ عمر عن قتاله ، فأرسل ابن زياد شمر بن ذى الجوشن وقال له :
" إن تقدم عمر فقاتل وإلا فاقتله وكن مكانه فقد وليتك الامرة"
وكان مع عمر قريب من ثلاثين رجلا من أعيان أهل الكوفة فقالوا له:
" يعرض عليكم ابن بنت رسول الله ص ثلاث خصال فلا تقبلوا منها شيئا"
فتحولوا مع الحسين يقاتلون معه.
عن سعد بن عبيدة قال : فرأيت الحسين وعليه جبة برود ورماه رجل يقال له عمرو ابن خالد الطهوى بسهم فنظرت إلى السهم معلقا بجبته.
وكان فى جملة من مع جند يزيد الحر بن يزيد فلما سمع ما يقول الحسين قال لهم :
" ألا تتقون الله ألا تقبلون من هؤلاء ما يعرضون عليكم والله لو سألتكم هذا الترك والديلم ما حل لكم أن تردوهم"
فأبوا إلا حكم ابن زياد ، فضرب الحر وجه فرسه وانطلق إلى الحسين فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم فلما دنا منهم قلب ترسه وسلم عليهم ، ثم كر على أصحاب ابن زياد فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://annour.ahlamontada.net
 
أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العشرون ) بداية المآساة الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السابعة ) نصيب الإمام علي رضي الله عنه من الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السادسة عشر ) الفتنة في عهد الحسن ابن علي وحقيقة دس السم
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثالثة ) دور ابن سبأ اليهودي في إشعال نيران الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثانية ) الفتنة في عهد عثمان
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النــــــــور الاسلامية :: المنتديات الاسلامية :: الآل والأصحاب-
انتقل الى: