منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اســــــــــلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة التاسعة عشر ) أهل الكوفة وموقف الصحابة من خروج الحسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابرة سبيل
Admin



عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة التاسعة عشر ) أهل الكوفة وموقف الصحابة من خروج الحسين Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة التاسعة عشر ) أهل الكوفة وموقف الصحابة من خروج الحسين   أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة التاسعة عشر ) أهل الكوفة وموقف الصحابة من خروج الحسين I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 12:21 am

أهل الكوفة يستقدمون الحسين رضي الله عنه



جاء في البداية والنهاية لابن كثير ما يلي:



وقد كثر ورود الكتب على الحسين رضي الله عنه من بلاد العراق يدعونه إليهم وذلك حين بلغهم موت معاوية وولاية يزيد ومصير الحسين إلى مكة فرارا من بيعة يزيد ،فكان أول من قدم عليه عبد الله بن سبع الهمذانى وعبد الله بن وال ،ثم بعثوا بعدهما نفرا ومعهم نحو من مائة وخمسين كتابا إلى الحسين ثم بعثوا آخرين ومعهما كتاب فيه الاستعجال فى السير إليهم ، وجاء في أحد هذه الكتب ما يلي:
"اما بعد فقد أخضرت الجنان وأينعت الثمار ولطمت الجمام فاذا شئت فأقدم على جند لك مجندة والسلام عليك "



بعث مسلم بن عقيل



فاجتمعت الرسل كلها بكتبها عند الحسين وجعلوا يستحثونه ويستقدمونه عليهم ليبايعوه عوضا عن يزيد بن معاوية ، فعند ذلك بعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبى طالب إلى العراق ليكشف له حقيقة هذا الأمر والاتفاق فان كان الأمركما جاء في الكتب بعث إليه ليركب فى أهله وذويه ويأتى الكوفة ، وكتب معه كتابا إلى أهل العراق بذلك .فلما سار مسلم من مكة اجتاز بالمدينة فأخذ منها دليلين فسارا به على برارى مهجورة المسالك فهلك أحد الدليلين من شدة العطش ثم مات الدليل الآخربعد ذلك. فكتب إلى الحسين يستشيره فى أمره فكتب إليه أن يمضي في طريقه ليدخل العراق ويجتمع بأهل الكوفة ليستعلم أمرهم ويستخبر خبرهم .
فلما دخل الكوفة ، تسامع أهل الكوفة بقدومه فجاؤا إليه فبايعوه على إمرة الحسين وحلفوا له لينصرنه بأنفسهم وأموالهم فاجتمع على بيعته من أهلها ثمانية عشر ألفا ، فكتب مسلم إلى الحسين ليقدم عليها فقد تمهدت له البيعة والأمور فتجهز الحسين من مكة قاصدا الكوفة.
وبلغ أمير الكوفة النعمان بن بشير خبر مسلم فجعل يضرب عن ذلك صفحا ولا يعبأ به ولكنه خطب الناس ونهاهم عن الاختلاف والفتنة وأمرهم بالائتلاف والسنة وقال :
"إني لا أقاتل من لا يقاتلني ولا أثب علي من لا يثب على ولا آخذكم بالظنة ولكن والله الذى لا إله إلا هو لئن فارقتم إمامكم ونكثتم بيعته لأقاتلنكم ما دام فى يدى من سيفي قائمته"
فلما علم يزيد بذلك عزل النعمان عن الكوفة وضمها إلى عبيد الله ابن زياد مع البصرة وذلك باشارة سرجون مولى يزيد بن معاوية .
ثم كتب يزيد إلى ابن زياد إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل فان قدرت عليه فاقتله أو أنفه ، وسار زياد من البصرة إلى الكوفة فلما دخلها متلثما بعمامة سوداء فجعل لا يمر بملأ من الناس إلا قال سلام عليكم فيقولون وعليكم السلام مرحبا بابن رسول الله ، يظنون أنه الحسين وقد كانوا ينتظرون قدومه ،وتكاثر الناس عليه ودخلها فى سبعة عشر راكبا فلما علموا أنه الأمير عبيد الله بن زياد ذلك علتهم كآبة وحزن شديد فتحقق عبيد الله الخبر ونزل قصر الأمارة .
فلما استقر امره أرسل مولى له ومعه ثلاثة آلاف درهم بحجة أنه جاء لبيعة الحسين ،فلم يزل يتلطف ويستدل على الدار التي يبايعون بها مسلم بن عقيل حتى دخلها وهي دار هانىء بن عروة فبايع وأدخلوه على مسلم بن عقيل فلزمهم أياما حتى اطلع على جلية أمرهم.
وقد علم شريك بن الأعور وكان من الأمراء الأكابر أن عبيد الله يريد عيادته، فقال لهانىء بن شريح يقول له : أبعث مسلم بن عقيل حتى يكون فى داري ليقتل عبيد الله إذا جاء يعودني ، فبعثه إليه. فقال له شريك :
"كن أنت فى الخباء فاذا جلس عبيد الله فأنى أطلب الماء وهى إشارتى إليك فاخرج فاقتله "
فلما جاء عبيد الله جلس على فراش شريك . ثم قال شريك اسقوني فتجبن مسلم عن قتله وخرجت جارية بكوز من ماء فوجدت مسلما فى الخباء فاستحيت ورجعت بالماء ثلاثا ثم تحدثت بعبارة فهم منها مولى عبيد الله الغدر فغمز لسيده ونهض سريعا .
وقال شريك لمسلم ما منعك أن تخرج فتقتله قال حديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:
"الايمان قيد الفتك " ، وكرهت أن أقتله فى بيتك .
فقال: أم لو قتلته لجلست فى القصر ، وليكفينك أمر البصرة ، ولو قتلته لقتلت ظالما فاجرا
ولما دخل عبيد الله إلى قصر الامارة أمر مناديا فنادى إن الصلاة جامعة فاجتمع الناس فخرج إليهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد:
" فإن أميرالمؤمنين قد ولانى أمركم وثغركم وفيأكم وأمرنى بأنصاف مظلومكم وإعطاء محرومكم والاحسان إلى سامعكم ومطيعكم والشدة على مريبكم وعاصيكم وإنما أنا ممتثل فيكم أمره ومنفذ عهده"
فلما سلم هانىء على عبيد الله قال : يا هانىء أين مسلم بن عقيل ؟
قال: "لا أدري ، ووالله لو كان تحت قدمي ما رفعتها عنه"



المواجهة بين مسلم وبن زياد



فضربه بحربة على وجهه فشجه على حاجبه وكسر أنفه ،ثم أمر به فحبسه فى جانب الدار. فلما سمع مسلم بن عقيل الخبر فركب ونادى بشعاره يا منصور أمت فاجتمع إليه أربعة آلاف من أهل الكوفة فرتبهم ميمنة وميسرة وسار هو فى القلب إلى عبيد الله ، فأشرف أمراء القبائل الذين عند عبيد الله فى القصر فأشاروا إلى قومهم الذين مع مسلم بالانصراف وتهددوهم وتوعدوهم.
وأخرج عبيد الله بعض الامراء وأمرهم أن يركبوا فى الكوفة يخذلون الناس عن مسلم بن عقيل ففعلوا وانصرف الناس عن مسلم بن عقيل حتى لم يبق إلا فى خمسمائة نفس ثم تقالوا شيئا فشيئا فبقى وحده ليس معه من يدله على الطريق ولا من يؤانسه بنفسه ولا من يأويه إلى منزله فذهب على وجهه لا يدرى أين يذهب ،فأتى دارا طلب من صاحبتها جرعة ماء ، ولما علمت بأنه مسلم أخفته في دار أخرى.



القبض على مسلم وقتله



لكن ابن صاحبة هذه الدار وشى به ووصل الخبر إلى ابن زياد الذي بعث صاحب شرطته فى سبعين أو ثمانين فارسا، فلم يشعر مسلم إلا وقد أحيط بالدار التى هو فيها فدخلوا عليه فقام إليهم بالسيف فأخرجهم من الدار ثلاث مرات ، فأعطاه أحدهم الأمان فأمكنه من يده وجاؤا ببغلة فأركبوه عليها وسلبوا عنه سيفه فلم يبق يملك من نفسه شيئا فبكى عند ذلك وعرف أنه مقتول ،وقال إنا لله وإنا إليه راجعون،فقال بعض من حوله: "إن من يطلب مثل الذى تطلب لا يبكي إذا نزل به هذا "
فقال :
أما والله لست أبكى على نفسي ولكن أبكى على الحسين وآل الحسين إنه قد خرج إليكم اليوم أو أمس من مكة "
ثم التفت إلى محمد بن الأشعث فقال:
"إن استطعت أن تبعث إلى الحسين على لساني تأمره بالرجوع فافعل"
فبعث محمد بن الأشعث إلى الحسين يأمره بالرجوع فلم يصدق الرسول فى ذلك .
ثم ادخل على ابن زياد ،فقال:
"أيه يا ابن عقيل أتيت الناس وأمرهم جميع وكلمتهم واحدة لتشتتهم وتفرق كلمتهم وتحمل بعضهم على قتل بعض..؟"
قال :
"كلا لست لذلك أتيت ولكن أهل المصر زعموا أن أباك قتل خيارهم وسفك دماءهم وعمل فيهم أعمال كسرى وقيصر فأتيناهم لنأمر بالعدل وندعو إلى حكم الكتاب"
ثم قال له ابن زياد :
ـ " إنى قاتلك "
قال مسلم :
" فدعني أوصي إلى بعض قومي، قال: أوص "
فنظر فى جلسائه وفيهم عمر بن سعد بن أبى وقاص فقال يا عمر إن بيني وبينك قرابة ولى إليك حاجة وهى سر فقم معي إلى ناحية القصر حتى أقولها لك ، فقام فتنحى قريبا من ابن زياد.
فقال له مسلم :
" إن علي دينا فى الكوفة سبعمائة درهم فاقضها عنى واستوهب جثتى من ابن زياد فوارها وابعث إلى الحسين فانى كنت كتبت إليه أن الناس معه ولا أراه إلا مقبلا"
فقام عمر فعرض على ابن زياد ما قال له فأجاز ذلك له كله، وقال أما الحسين فان لم يردنا لا نرده ،وإن أرادنا لم نكف عنه ،ثم أمر ابن زياد بمسلم بن عقيل فأصعد إلى أعلا القصر وهو يكبر ويهلل ويسبح ويستغفر ويصلى على ملائكة الله ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وخذلونا ثم ضرب عنقه وألقى رأسه إلى أسفل القصر وأتبع رأسه بجسده ، ثم إن ابن زياد قتل أناسا آخرين ثم بعث برأسه ورأس هانىء بن عروة إلى يزيد بن معاوية إلى الشام وكتب له كتابا صورفيه ما وقع من أمر.
قيل قتل مسلم يوم الأربعاء يوم عرفة سنة ستين وكان ذلك بعد مخرج الحسين من مكة قاصدا أرض العراق بيوم واحد ، يوم التروية .
لما أستشعر الناس خروج الحسين أشفقوا عليه من ذلك وحذروه منه وأشار عليه ذوو الرأى منهم والمحبة له بعدم الخروج إلى العراق وأمروه بالمقام بمكة وذكره ما جرى لأبيه وأخيه



موقف الصحابة من خروج الحسين



جاء في كتاب (استشهاد الحسين) للدكتورعلي محمد الصلابي ( بتصرف )


وكتب مروان بن الحكم إلى ابن زياد: أما بعد فإن الحسين بن علي قد توجه إليك، وهو الحسين بن فاطمة، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتالله ما أحد يسلمه الله أحب إلينا من الحسين، وإياك أن تهيج على نفسك ما لا يسده شيء ولا ينساه العامة، ولا يدع ذكره، والسلام عليك .
وكتب إليه أيضا عمرو بن سعيد بن العاص ( والي مكة ) ينهاه عن التعرض للحسين ويأمره بأن يكون حذراً في تعامله مع الحسين: قائلاً له: أما بعد فقد توجه إليك الحسين وفي مثلها تعتق أو تعود عبداً تسترق كما يسترق العبيد.
قال ابن عباس:
" استشارني الحسين بن علي في الخروج فقلت لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب"
وروى أن الحسين لما أجمع المسير إلى الكوفة أتاه ابن عباس فقال:
" يا ابن عم إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبين لي ما أنت صانع فقال إني قد أجمعت المسير في أحد يومي هذين إن شاء الله تعالى فقال له ابن عباس أخبرني إن كان قد دعوك بعد ما قتلوا أميرهم ونفوا عدوهم وضبطوا بلادهم فسر إليهم وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم وعماله تجبى بلادهم فانهم إنما دعوك للفتنة والقتال ولا آمن عليك أن يستفزوا عليك الناس ويقلبوا قلوبهم عليك فيكون الذى دعوك أشد الناس عليك"
فقال الحسين :
"إنى أستخير الله وأنظر ما يكون"
فخرج ابن عباس عنه ودخل ابن الزبير فقال له :
"ما أدري ما تركنا لهؤلاء القوم ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الامر دونهم أخبرني ما تريد أن تصنع"
فقال الحسين:
" والله لقد حدثت نفسي باتيان الكوفة ولقد كتب إلي شيعتي بها وأشرافها بالقدوم عليهم وأستخير الله "
فقال ابن الزبير :
"أما لو كان لي بها مثل شيعتك ما عدلت عنها "
فلما كان من العشي أو من الغد جاء ابن عباس إلى الحسين فقال له:
"يا ابن عم إنى أتصبر ولا أصبر إني أتخوف عليك فى هذا الوجه الهلاك إن أهل العراق قوم غدر فلا تغترن بهم أقم أمم في هذا البلد حتى ينفي أهل العراق عدوهم ثم أقدم عليهم وإلا فسر إلى اليمن فان به حصونا وشعابا ولأبيك به شيعة وكن عن الناس في معزل واكتب إليهم وبث دعاتك فيهم فاني أرجو إذا فعلت ذلك أن يكون ما تحب"
فقال الحسين :
"يا ابن عم والله إني لأعلم أنك ناصح شفيق ولكني قد أزمعت المسير"
فقال له :
"فان كنت ولا بد سائرا فلا تسر بأولادك ونسائك فوالله إني لخائف أن تقتل كما قتل عثمان ونساؤه وولده ينظرون إليه"
وقال ابن عمر أنه كان بمكة فبلغه أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال:
" أين تريد "
قال :
"العراق"
فقال :
" لا تأتهم"
فأبى ، فقال ابن عمر:
" إنى محدثك حديثا إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة من رسول الله والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم"
فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال :
"أستودعك الله من قتيل"
جاءه أبو سعيد الخدري إلى الحسين فقال:
" يا أبا عبد الله إني لكم ناصح وإني عليكم مشفق وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فاني سمعت أباك يقول بالكوفة والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على السيف "
وقال جابر بن عبد الله كلمت حسينا فقلت:
" اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض فوالله ما حمدتم ما صنعتم فعصاني "
وقال سعيد بن المسيب:
" لو أن حسينا لم يخرج لكان خيرا له"
وكتب إليه عبد الله بن جعفر كتابا يحذره اهل العراق ويناشده الله إن شخص إليهم فكتب إليه الحسين:
" إنى رأيت رؤيا ورأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرني بأمر وأنا ماض له ولست بمخبر بها أحدا حتى ألاقي عملي"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://annour.ahlamontada.net
 
أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة التاسعة عشر ) أهل الكوفة وموقف الصحابة من خروج الحسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة التاسعة ) السبئية من جديد وإفساد الصلح
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثالثة ) دور ابن سبأ اليهودي في إشعال نيران الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السابعة ) نصيب الإمام علي رضي الله عنه من الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السادسة عشر ) الفتنة في عهد الحسن ابن علي وحقيقة دس السم
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العشرون ) بداية المآساة الكبرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النــــــــور الاسلامية :: المنتديات الاسلامية :: الآل والأصحاب-
انتقل الى: