منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اســــــــــلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثامنة عشر ) الحسين رضي الله عنه وعدم المبايعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابرة سبيل
Admin



عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثامنة عشر ) الحسين رضي الله عنه وعدم المبايعة Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثامنة عشر ) الحسين رضي الله عنه وعدم المبايعة   أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثامنة عشر ) الحسين رضي الله عنه وعدم المبايعة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 12:17 am

موقف الحسين من بيعة يزيد



استدعى الأميرالوليد بن عتبة والي المدينة الحسين رضي الله عنه كما أمره يزيد.
ذهب الحسين إلى الأمير، فاستأذن فأذن له فدخل فسلم وجلس ومروان عنده فناوله الوليد بن عتبة الكتاب، ونعى إليه معاوية فاسترجع وقال: رحم الله معاوية وعظم لك الأجر .
فدعاه الأمير إلى البيعة فقال له الحسين:
" إن مثلى لا يبايع سرا وما أراك تجتزى منى بهذا ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم فكان أمرا واحدا."
فقال له الوليد وكان يحب العافية : فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس.
فانصرف الحسين إلى داره فقال مروان للوليد : والله لا تراه بعدها أبدا .
فقال الوليد : والله يا مروان ما أحب أن لى الدنيا وما فيها وأنى قتلت الحسين ، سبحان الله أقتل حسينا أن قال لا أبايع والله إنى لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة .
وبعث الوليد إلى عبد الله بن الزبير فامتنع عليه وما طله يوما وليلة ثم إن ابن الزبير ركب فى مواليه واستصحب معه أخاه جعفرا وسار إلى مكة .

خروج الحسين إلى مكة


وأما الحسين بن على فان الوليد تشاغل عنه بابن الزبير وجعل كلما بعث إليه يقول حتى تنظر وننظر ثم جمع أهله وبنيه وركب ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب من هذه السنة بعد خروج ابن الزبير بليلة ولم يتخلف عنه أحد من أهله سوى محمد بن الحنفية.

أسباب خروج الحسين
جاءت تلك الأسباب في كتاب ( استشهاد الحسين رضي الله عنه ) للدكتورعلي محمد الصلابي كما يلي ( بتصرف ):
1ـ إرادة الله عز وجل وأن ما قدره سيكون وإن أجمع الناس كلهم على رده فسينفذه الله، لا راد لحكمه ولا لقضاءه سبحانه وتعالى. وفي هذا نورد تلك الأحاديث الشريفة:
روى الحاكم عن أم الفضل بنت الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ـ "أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا "- يعني الحسين - فقلت : هذا ؟ فقال:" نعم "، و أتاني بتربة من تربته حمراء . السلسلة الصحيحة (2/464) و هو في صحيح الجامع ، رقم (61) .
وكتبت عمرة بنت عبد الرحمن إلى الحسين تعظم عليه ما يريد أن يصنع وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة وتخبره أنه إن لم يفعل إنما يساق إلى مصرعه وتقول :
ـ " أشهد لسمعت عائشة تقول إنها سمعت رسول الله ص يقول يقتل الحسين بأرض بابل"
فلما قرأ كتابها قال:
"فلا بد لى إذا من مصرعى"
2 ـ قلب الحكم من الشورى إلى الملك الوراثي ويعد ذلك مخالفة واضحة لمنهج الإسلام في الحكم.
عدم التزام معاوية بشروط الحسن في الصلح والتي من ضمنها ما ذكره ابن حجر الهيثمي: بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين ، ومع ذلك فإن الحسين لم يهتم بالخروج على معاوية، نظراً لمبايعته له بالخلافة، فظل على عهده والتزامه .

موقف الحسين من الحكم الأموي:


وهو ينقسم إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى:
مرحلة عدم البيعة ليزيد وذهابه إلى مكة، وهذه المرحلة أسس فيها الحسين موقفه السياسي من حكم يزيد، بناء على نظرته الشرعية لحكم بني أمية، فهو يرى عدم جواز البيعة ليزيد، وذلك لسببين:
فعلى الصعيد الشخصي فإن يزيد لا يصلح خليفة للمسلمين نظراً لانعدام توفر شرط العدالة فيه، كما أن الحسين أفضل وأحق منه بمنصب الخلافة، فهو أكثر منه علماً، وصلاحاً وكفاءة وأكثر قبولاً لدى الناس من يزيد.
أما الصعيد السياسي فلانعدام شرط الشورى، والاستئثار بالسلطة للحكم الأموي، والذي يخالف المنهج الإسلامي في الحكم.
المرحلة الثانية:
وهي مرحلة العمل على مقاومة الحكم الأموي وطرح نفسه بديلاً للسلطة الأموية في دمشق.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن الحسين قد مكث في مكة بضعة أشهر قبل خروجه إلى العراق فقد قدم إلى مكة في الثالث من شعبان سنة 60هـ للهجرة، وخرج إلى العراق في الثامن من ذي الحجة من نفس السنة وفي هذه الفترة كان رضي الله عنه يراسل أهل العراق، وتقدم إليه الوفود، حتى رأى أنه لابد من مقاومة الظلم وإزالة المنكر وأن هذا أمر واجب عليه، ومما يدل على حرص الحسين رضي الله عنه على أن تكون فتواه وتحركاته السياسية في مقاومته للحكم الأموي متماشية مع تعاليم الإسلام وقواعده، امتناعه عن البقاء في مكة عندما عزم على مقاومة يزيد حتى لا تستحل حرمتها وتكون مسرحاً للقتال وسفك الدماء، فيقول لابن عباس: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن أقتل بمكة وتستحل بي.
جاء في كتاب ( دم الحسين ) لإبراهيم عيسى قول الحسين وهويودع مكة:
" والله لأن أقتل خارجاً منه بشبرأحب إلي من أن أقتل داخلا منها بشبر.وأيم الله لو كنت في حجر هامة من الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا فيّ حاجتهم "
كان يعلم سلفا أنه حتما مقتول ، وأن سياف الظلم والجور والخلافة المغتصبة ـ لا منه ، ولكن من الناس والمسلمين لن تتركه لحاله. كان يدرك ببصيرة نراها الآن نحن بقدراتنا المحدودة بعد مئات من السنين كانت جد شاقة وصعبة ومذهلة لمعاصريه أن يزيد لن يرضى منه بغير البيعة ، وأن أمير المدينة لن يدعه يفلت دون قولها ،وأن أمير مكة لن يحفظ للإسلام دينا ولا للنبي كرامة دون أن يتمكن من الحسين يستنطقه البيعة .
وجاء في كنز العمال:
"تعجلوا الخروج إلى مكة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له من مرض أو حاجة." (الديلمي عن ابن عباس).
هذا الحديث يحث على الحج والعمرة ويرغب في الدخول إلى مكة لشرفها وشرف ماتحتويه وتضمه بين جوانبها ، فهل كان من السهل على الحسين رضي الله عنه أن يغادرها لغرض دنيوي بحت ؟!



</I>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://annour.ahlamontada.net
 
أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثامنة عشر ) الحسين رضي الله عنه وعدم المبايعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثامنة ) أم المؤمنين عائشة تطالب بالثأر لقتل عثمان
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السابعة ) نصيب الإمام علي رضي الله عنه من الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السادسة ) مشهد إستشهاد عثمان رضي الله عنه
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء1
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الواحدة والعشرون ) مقتل الحسين رضي الله عنه الجزء 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النــــــــور الاسلامية :: المنتديات الاسلامية :: الآل والأصحاب-
انتقل الى: