منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا.


مع أطيب الأمنيات,

منتديات النــــــــور الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اســــــــــلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابرة سبيل
Admin



عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى )  Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى )    أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى )  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 10:02 pm

أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى )  Index





أسباب كتابة أحداث الفتنة وموقفنا منها







بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله، نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وكشف الغمة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك. الحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة، نشهد أنه لا إله إلا الله ربنا وأن الإسلام ديننا، ومحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ورسولنا، على هذه الشهادة نحيا و نموت، وعليها نبعث إن شاء الله .



فإن الهدف الأول من كتابة هذه الحلقات هوالمشاركة في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بيننا والتي أحاطت بعض الصحابة الإجلاء ، الذين شملتهم أحداث الفتنة الكبرى والتي أعقبت مقتل عثمان رضي الله عنه بسيل من الإتهامات ، كما أنه يساعد في الرد على بعض الأسئلة التي كانت تراودنا وظلت على الدوام بلا إجابة ، وكانت جلها تدور حول مغزى تصرف هؤلاء النفر من الصحابة الذين ندين لهم بالاعتذار.








إن أحداث الفتنة هزت عرش الدولة الإسلامية ومازالت حتى الآن تلهبنا بنارها. والخلاف بين الصحابة الأجلاء لا يعنينا في حد ذاته ، بل إننا مطالبون بالكف عن سرده لمجرد الحديث فيه ، لكن الإشكال يقع حين نعلم بإننا لا نعيش وحدنا فوق ظهر هذا الكوكب ، وليس هذا فحسب بل إن أعداء الإسلام قديما وحديثا لم يكفوا عن الخوض في هذه الفتنة وبالتالي يتعرضون لشخوص الصحابة للنيل منهم لكنه يحتاج لإخلاص مع الله ، وعودة لسنة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، ووقتها ستهون الحياة في أعيننا، ونودع الوهن الذي ذكره الرسول العظيم في الحديث الشريف الذي يقول : " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها , فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ? قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن , فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ? قال حب الدنيا و كراهية الموت " . ولا يمكننا الحديث عن الصحابة إلا وتتدفق على الفور في دمائنا مشاعرالعرفان بالجميل لهؤلاء النفر الذين تحملوا مشقة الدعوة وحمل راية الإسلام خفاقة في كل أرجاء المعمورة . ما من شك في أنهم بشرمثلنا يخطئون ويصيبون فلا عصمة إلا للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .



التحذير من الوقوع في حق الصحابة :


ولقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحذرنا من الوقوع في حق الصحابة منها على سبيل المثال : عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " ( صحيح ) _ الترمذي 4134 : وأخرجه البخاري ومسلم . والفتنة التي نحن بصدد الحديث عنها الآن تمس بشذاها وشررها صحابة أجلاء على رأسهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وعثمان ، وعلي ، والزبير وطلحة ، معاوية ، وعمرو بن العاص ، والحسن والحسين رضي الله عنهم .



أقلام تطاولت على الصحابة الأجلاء :


إن الصورة التي انطبعت في أذهان الكثيرين منا من خلال الروايات الرائجة في الكثير من الكتب التي تناولت الحديث عن الفتنة ، نجد فيها أن عثمان رضي الله عنه شخصا تافها لا رأي له فهو مجرد ألعوبة في يد مستشاريه ، وأن معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما مجرد شخصين انتهازيين يستحلان قتل الآخرين في سبيل مصالح دنيوية زائلة ، ولذا فقد قاتلا علي رضي الله في صفين ليسلبوه الخلافة ظلما وبهتانا ، وتسببافي قتل آلاف المسلمين فقط من أجل السلطة ، والسيدة عائشة أم المؤمنين خرجت لتحرض الناس أول الأمر على قتل عثمان ، وحين قتل خرجت مع الزبير وطلحة رضي الله عن الجميع لقتال علي في موقعة الجمل حقدا عليه حين نصب خليفة للمسلمين.
فأم المؤمنين لم تنس موقف الإمام علي منها في موضوع الإفك حين أشار على النبي صلى الله عليه وسلم ليتزوج بغيرها فالنساء كثير ، وطلحة والزبير أخرجاها لقتال علي وهي المأمورة في الاستقرار في البيت بأمر الله والرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم وهما من العشرة المبشرين بالجنة ينكثان العهد مع علي رضي الله عنه وينقضان بيعتهما له في أمر الخلافة، وحين علمت السيدة عائشة بأنها مرت بمنطقة ماء الحوأب في الطريق إلى البصرة ، وتذكرت تحذير الرسول الكريم لها بهذا الموقف وفكرت في العودة اقسم لها الصحابة الأجلاء بأن هذا المكان ليس ماء الحوأب ،بل إن إحدى الروايات تقول إن عبد الله بن الزبير قد أتى لهابخمسين شاهد زور ليثنيها عن العودة.
وحين يلوم أحدهما الزبير بن العوام على خروجه لموقعة الجمل يقول لمحدثه في انكسار إن ابنه عبد الله قد مال به إلى آل أمه بعد أن كان الزبير أول الإسلام يميل إلى آل المطلب .

وحين نتخطى مرحلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه نجد أن الحسن يتم قتله على يد زوجته جعدة بنت الأشعث بأمر أو إغراء من معاوية ،الذي وعدها بتزويجها من ابنه يزيد إن هي دست السم للحسن رضي الله عنه ، وحين فعلت ما أمرها به معاوية رضي الله عنه لم ينفذ وعده معها وعيرها بخيانتها لزوجها.
أما الحسين رضي الله عنه فإن يزيد بن معاوية أمر بقتله ، وفي كربلاء سيقت نساء البيت النبوي عرايا بعد أن نزعت ثيابهن وطيف بهن وعرضن كالسبايا ، وأن أجساد الحسين ومن مات معه من الشهداء قد ديست بالجياد ومثل بها ، وحين وصلت رأس الحسين إلى يزيد راح يعبث بها بقضيب كان في يده.
صورة غاية في البشاعة والحقد، وقلوب يبدو أن الإسلام لم يعمرها ولوليوم واحد ، صحابة تناسوا رسولهم صلى الله عليه وسلم، وزوجة للنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا باحترامها تبدو بهذه الصورة المختلة ، ألا يحق لنا بعد ذلك أن نعود القهقري إلى الكتب القيمة والموثقة نتلمس فيها ومنها الحقيقة ونرسم في أذهاننا الصورة الحقة لهؤلاء النفر من الصحابة الأجلاء بعيدا عن أي زيف وتزوير..؟ رواه أبو نعيم في الحلية.
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم والله رب الكعبة"





وقد استخرت الله العلي العظيم وطلبت منه المن والعون حتى الخص صحيح ما ورد في كتب التاريخ واسرده لإخواني وأخواتي في المنتدى الطيب عله يكون عملا متقبلا عند رب البرية والأرباب.



وتسريدا لما سيتم بإذن الله ساقدم يوميا ( حلقة ) تكون متضمنة لحدث جلل وتحليله وذب الأباطيل عنه على ان انتهى بمشيئة الرحمن من تلك الحلقات في أيام معدودة. وتتناول أحداث الفتنةمن مقتل خليفة المسلمين " عثمان ابن عفان " وحتى مقتل " الحسين ابن علي " رضي الله عنهما.



وسنبدأ بإذن الله من اليوم بأولى تلك الأحداث وهي مقتل عثمان ابن عفان رضي الله عنه.



اللهم تقبل منا أعمالنا ولا تجعل لأحد فيها نصيب غير تمني لقاء وجهك الكريم ورضاك عنا. اللهم لا تجعلنا فتنة للذين آمنوا. اللهم إن أردت فتنة بالقوم فاقبضنا إليك غير مفتونين ولا مبدلين. وصلى اللهم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://annour.ahlamontada.net
 
أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السادسة عشر ) الفتنة في عهد الحسن ابن علي وحقيقة دس السم
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثالثة ) دور ابن سبأ اليهودي في إشعال نيران الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السابعة ) نصيب الإمام علي رضي الله عنه من الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العشرون ) بداية المآساة الكبرى
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثانية ) الفتنة في عهد عثمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النــــــــور الاسلامية :: المنتديات الاسلامية :: الآل والأصحاب-
انتقل الى: